 |
| "الأسرار الإلهية لشجرة النخيل: انعكاس حي للطبيعة البشرية" |
شجرة النخيل:
"معجزة الأشهر التسعة: أوجه التشابه بين أشجار النخيل والولادة البشرية"
أولاً: تثمر بعد تسعة أشهر وتسعة أيام، ويظهر فرعها كما يقول أهلنا في شهر يناير، وتحصد في أوائل شهر أكتوبر، أي تسعة أشهر وتسعة أيام، تماماً مثل المرأة.
"من النخلة السبعية إلى خديجة: أصل الاسم القديم"
ثانياً: بعض النخيل تحمل ثمرها حتى تحصد في سبعة أشهر، وهي البلح الطازج، ومن المعروف أن بعض الإناث من البشر تحمل وتضع في سبعة أشهر أيضاً، ويطلق على هؤلاء الأطفال المولودين في سبعة أشهر اسم "الخداج"، ولذلك يسمى الذكر خدج والأنثى خديجة، أي بنت عمرها سبعة أشهر، ومن هنا جاء اسم خديجة!
"تفرد أشجار النخيل: الطبيعة المجنسة والخلق الإلهي"
رابعاً، نجد أن شجرة النخيل هي الشجرة الوحيدة في العالم التي لا تحمل صفات الذكر والأنثى معاً كغيرها من الأشجار، أي أنها ليست خنثى، فالذكر يقف منفرداً وكذلك الأنثى، وهذا ليس هو الحال على الإطلاق بالنسبة لأشجار العالم الأخرى.
"الشجرة التي تموت مع تاجها: هشاشة دورة حياة النخلة"
خامساً: نجد أن شجرة النخيل هي الشجرة الوحيدة التي تموت إذا قطع رأسها.
"الانحناء مع الزمن: أشجار النخيل وحكمة الشيخوخة"
سادساً: بعض النخيل عندما يصل عمره إلى سبعين سنة ينحني كما ينحني بعض البشر، فسبحان الله، نجد بعض البشر يصل عمره إلى تسعين ومائة سنة دون أن ينحني، تماماً مثل النخلة!
"القوة في الهشاشة: كيف تعكس أشجار النخيل التجربة الإنسانية"
سابعاً: من المعلوم أن أهل الشمال يسقفون بيوتهم بجذوع النخل، ويشقون الجذع إلى أربعة أجزاء، ويسمى الجزء "فلقة"، فإذا انكسرت الفلقة أو انحنت قال أهل البلد: (فلان لا يعرف أن يسقف بيته بنية الفلقة) .
إذن كيف نعرف أن هذه نية أم غصن؟
الجواب: إنه في أثناء حمله يكون غصناً، أي لا يصلح لحمل السقف لأنه هش ضعيف، وهذا ينطبق على المرأة تماماً، كما قال تعالى: {وحملته فانتبذت به مكاناً قاصياً} أي ضعفاً على ضعف.
إذن النظرية بسيطة بالنسبة للنخلة: فهي هشة ومفتوحة على جذعها يمر من خلاله الغذاء والماء من الأرض إلى جنينها بسهولة ويسر. ولكنها بعد الحصاد تصبح صامتة وقوية بما يكفي لتحمل أي وزن!! فسبحان الله!!!
"عائلة الأشجار: الأم النخيل وبناتها"
ثامناً: تشكل شجرة النخيل بنية عائلية حيث تجد النخلة الأم ومن حولها بناتها (بنات الحفرة)، وذلك لأنك لا تجد هذا في كل الأشجار على الإطلاق!!
"فطام النخلة: درس طبيعي في التنشئة والنمو"
تاسعاً: نجد أن شتلات النخيل الصغيرة تلتصق بأمها بقوة وتتغذى عليها، وعندما نريد فصلها يجب أن نقوم بعملية "التطعيم" المعروفة، حيث نضع عليها ورقة أو جرة ونسقيها باستمرار حتى تتجذر وتعتمد على غذائها، ثم نفصلها عن أمها ونزرعها في مكان آخر، وهذه العملية تشبه تماما عملية الفطام، حيث لا يمكن فطام الطفل قبل أن يأكل الخبز ثم يعتمد على نفسه!!
"قوس قزح التمر: ألوان الإنسانية في ثمرة النخيل"
عاشراً: التمر يأتي بألوان مختلفة، مثل الأبيض والأسود والبني وغيرها من الألوان، تماماً مثل البشر (القبائل والأمم).
"شجرة مقدسة: علاقة النخيل بالأنبياء والمعجزات"
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أكرموا عمتكم النخلة فإنها خلقت من طينة أبيكم آدم، ولا شجرة تلقح غيرها، ولا شجرة أكرم على الله من شجرة ولدت في ظلها مريم ابنة عمران، فأطعموا نساءكم الرطب، فإن لم يكن رطب فالتمر". صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فسبحان من فالق الحب والنوى!!
سبحان الله العظيم رب العرش العظيم.